يبدو أن واحدة من بين أكثر العلاقات توترا ما بين رئيس أمريكي و مواقع التواصل الاجتماعي قد شارفت على النهاية، خصوصا بعد خسارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية و قرب مغادرته للبيت الأبيض في يناير المقبل، ما يعني انتهاء المعاملة "التفضيلية" له على هذه المواقع,
و كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دخل منذ استلامه لرئاسة الولايات المتحدة في يناير 2016 في مشاحنات و مشاغبات متكررة مع وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة و على رأسها توتير و فيسبوك، و هي المشاحنات التي تطورت بشكل كبير في السنة الأخيرة على خلفية موضوعين أساسيين هما طريقة التعامل مع جائحة فيروس كورونا و الانتخابات الأمريكية، و هو ما دفع ترامب مثلا إلى توقيع قرار تنفيذي برفع الحصانة عن مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قامت هذه الأخيرة بحظر و حذف عدد من تغريداتها و تدويناته التي اعتبرت مخالفة لسياساتها أو أنها مضللة و غير صحيحة.
و منذ صعود ترامب إلى الرئاسة، كان يتم معاملة هذا الأخير من قبل تويتر و فيسبوك معاملة تفضيلية و ذلك بسبب منصبه، و هو ما كان يمنع حظر حسابه بشكل كامل، إلا أن ذلك قد يتغير خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث قالت تويتر مثلا إن دونالد ترامب سيعود بعد نهاية فترته الرئاسية إلى وضعه الطبيعي كمواطن أمريكي بسيط، و بالتالي فإنه لم يستفيد من أي امتيازات كما هو عليه الحال إلى الآن، ما يعني إلى أن تويتر قد تحذف أو تحظر حسابه إذا ما قام بخرق قوانينها عبر تغريداته كأي مستخدم عادي على المنصة.
و يأتي هذا التذكير من موقع التواصل الاجتماعي تويتر ليختم بذلك أربع سنوات ما بين دونالد ترامب و وسائل التواصل الاجتماعي و على رأسها تويتر.
إرسال تعليق