منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال نهاية الأسبوع الماضي عن إصابته بفيروس كورونا، تعرض الرئيس الأمريكي لموجة من التنمر و الكارهية وصلت إلى حد تمني الموت له من الكثير من المتابعين على كل من مواقع التواصل الاجتماعي تويتر و فيسبوك، لكن المنصتين أشارتا أن مثل هذا السلوك لا يمكن أبدا التسامح معه.
و يعتبر هذا الأمر من ثوابت موقعي التواصل الاجتماعي تويتر و فيسبوك، حيث تحاربان معا الخطاب المتطرف أو الداعي إلى الكراهية و الإيذاء و التنمر و غيره من السلوكات العنيفة، لذلك كان من الضروري على المنصتين معا تأكيد موقفهما الواضح من الأمر، خصوصا مع تزايد حدة هذا النوع من المنشورات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الحمعة الماضية إصابته بعدوى فيروس كورونا.
و هكذا فقد أعلنت كل من تويتر و فيسبوك أنه من عدم المسموح به للمستخدمين باستعمال خطاب شبيه بذلك سواء تعلق الأمر بمشاهير أو بأفراد عاديين، حيث قالت تويتر "لا يسمح بالتغريدات التي تتمنى أو تأمل الموت أو الأذى الجسدي الخطير أو المرض المميت ضد * أي شخص * سوف يتم إزالتها.
tweets that wish or hope for death, serious bodily harm or fatal disease against *anyone* are not allowed and will need to be removed. this does not automatically mean suspension. https://t.co/lQ8wWGL2y0 https://t.co/P2vGfUeUQf
— Twitter Comms (@TwitterComms) October 2, 2020
نفس الشيء عبرت عنه فيسبوك عبر حساب الناطقة باسم الموقع "ليز بورجوا" حيث قالت:"للتوضيح ، تقوم فيسبوك بإزالة التهديدات بالقتل أو المحتوى الموجه مباشرة إلى الرئيس التي يتمنى له الموت، بما في ذلك التعليقات على منشوراته أو صفحته - بالإضافة إلى المحتوى الذي يميزه".
و يخوض الموقعان حربا شرسة على الخطاب الذي يحث على الكراهية أو التنمر أو الإيذاء الجسدي للغير خلال السنوات الأخيرة.
إرسال تعليق