يبدو أن قضية فضيحة شركة كامبيريدج أناليتيكا البريطانية و التي تفجرت العام الماضي و ألقت بضلها الثقيل على علاقة فيسبوك مع باقي العالم ما زالت لم تنتهي نهائيا، رغم قرابة العام من ظهورها إلى السطح، و مزالت المتابعات القضائية تتوالى على الشركة بسببها.
و من المعروف أن فيسبوك تعرضت إلى رجة كبيرة على إثر تفجر فضيحة الشركة البريطانية كامبريدج أناليتيكا بداية العام الماضي، و هو ما دفع فيسبوك إلى سلسلة من جلسات الاستماع في البرلمانين الأمريكي و البريطاني و محاوﻻت حثيثة لتحسين صورة الشركة المتداعية أصﻻ. وكانت السلطة المختصة في حماية الحياة الخاص في المملكة المتحدة قد أعلنت نهاية 2019 عن الوصول إلى تسوية بين السلطات في بريطانيا و بين شركة فيسبوك و ذلك من أجل إغﻻق قضية فضيحة كامبريدج أناليتيكا بشكل نهائي على المستوى القانوني، و تم الإعﻻن عن أن شركة فيسبوك ستقوم بدفع مبلغ 500.000 جنيه استرليني كتسوية لقضية كامبريدج أناليتكا و ذلك بسبب خرق فيسبوك لقوانين حماية الحياة الخاصة للمستخدمين على الأراضي البريطانية.
أما هذه المرة فإن السلطات في أستراليا هي التي فتحت بابا جديدا من أبواب المتابعة القضائية على شركة فيسبوك، حيث أن اللجنة الأسترالية للمعلومات، و هي الهيئة الوطنية المنظمة لقطاع الإنترنت في البلاد قررت متابعة فيسبوك قضائيا بسبب الإخفاقات المنهجية في حماية بيانات 300.000 مستخدم أسترالي تم التلاعب ببياناتهم من قبل شركة كامبريدج أناليتيكا، بالإضافة إلى التدخلات الكثيرة و المتكررة في الحياة الشخصية للمستخدمين الأستراليين.
و يبدو أن فيسبوك ستواجه مشكلا كبيرا في الأيام القادمة و قد تتوجه إلى دفع تسوية للسلطات الأسترالية بسبب فضيحة كامبريدج أناليتيكا.
أما هذه المرة فإن السلطات في أستراليا هي التي فتحت بابا جديدا من أبواب المتابعة القضائية على شركة فيسبوك، حيث أن اللجنة الأسترالية للمعلومات، و هي الهيئة الوطنية المنظمة لقطاع الإنترنت في البلاد قررت متابعة فيسبوك قضائيا بسبب الإخفاقات المنهجية في حماية بيانات 300.000 مستخدم أسترالي تم التلاعب ببياناتهم من قبل شركة كامبريدج أناليتيكا، بالإضافة إلى التدخلات الكثيرة و المتكررة في الحياة الشخصية للمستخدمين الأستراليين.
و يبدو أن فيسبوك ستواجه مشكلا كبيرا في الأيام القادمة و قد تتوجه إلى دفع تسوية للسلطات الأسترالية بسبب فضيحة كامبريدج أناليتيكا.
إرسال تعليق