منذ انطلاق الأزمة الصحية لوباء فيروس كورونا المستجد أصبحت كل الأنظار موجهة إلى هذه الظاهرة الجديدة و التي أثرت على حياة الناس من كل المناحي، و في هذا الصدد يبدو أن الكثير من الجهات الخبيثة قررت استغلال هذه الوضعية من أجل الوصول إلى بيانات و معطيات المستخدمين الشخصية.
و في المغرب قامت إدارة الدفاع الوطني بإصدار بيان رسمي مساء أمس الأربعاء، تحذر فيه من استغلال عدد من التطبيقات و المواقع الإلكترونية الخبيثة لهذه لأزمة كورونا من أجل استهداف المستخدمين، وكمثال على ذلك، أشارت إدارة الدفاع الوطني إلى تطبيق “Covidlock” الذي يعتبر في واقع الأمر برنامج فدية خبيث متوفر على موقع “coronavirusapp”، حيث يثوم هذا البرنامج الخبيث بتشفير أجهزة الضحايا ثم يطلب منهم دفع فدية بقيمة 100 دولار (بعملة بيتكوين الرقمية) في أجل لا يتعدى 48 ساعة من أجل استعادة الولوج إلى الجهاز المتضرر.
و أشارت إدارة الدفاع الوطني في بيانها بأن الجهات التي تقف وراء هذه البرامج الخبيثة تحذر الضحايا من أنه سيتم حذف جهات الاتصال والصور ومحتويات أخرى من الأجهزة، والكشف عن حسابات الضحايا في وسائل التواصل الاجتماعي، وكشفت الإدرة عن نوع آخر من هذه البرامج الخبيثة يسمى “BlackWater”، مشيرة إلى أن البرنامج يهاجم من خلال بعث رسائل تصيد احتيالي تحتوي على مرفقات ضارة تتخذ شكل معلومات حول فيروس كورونا (كوفيد-19) من أجل إثارة اهتمام الضحايا، وبمجرد فتح المرفقات، يتم تثبيت البرامج الخبيثة على جهاز الضحية.
و ناشدت إدارة الدفاع الوطني المواطنين بعدم تحميل أي تطبيقات غير موثوقة أو الولوج إلى هذا النوع من المواقع الخبيثة لتجنب أي إضرار بمعطياتهم الشخصية.
و أشارت إدارة الدفاع الوطني في بيانها بأن الجهات التي تقف وراء هذه البرامج الخبيثة تحذر الضحايا من أنه سيتم حذف جهات الاتصال والصور ومحتويات أخرى من الأجهزة، والكشف عن حسابات الضحايا في وسائل التواصل الاجتماعي، وكشفت الإدرة عن نوع آخر من هذه البرامج الخبيثة يسمى “BlackWater”، مشيرة إلى أن البرنامج يهاجم من خلال بعث رسائل تصيد احتيالي تحتوي على مرفقات ضارة تتخذ شكل معلومات حول فيروس كورونا (كوفيد-19) من أجل إثارة اهتمام الضحايا، وبمجرد فتح المرفقات، يتم تثبيت البرامج الخبيثة على جهاز الضحية.
و ناشدت إدارة الدفاع الوطني المواطنين بعدم تحميل أي تطبيقات غير موثوقة أو الولوج إلى هذا النوع من المواقع الخبيثة لتجنب أي إضرار بمعطياتهم الشخصية.
إرسال تعليق