أغلب الناس يعلمون أنه يمكن تركيب وجه شخص معين على صورة شخص آخر بمساعدة أحد البرامج المتخصصة في التعديل على الصور مثل البرنامج الشهير Photoshop، وأيضا يمكن تركيب صور على فيديوهات تغيير الوجوه والأصوات، لكن هذا الأمر يحتاج لبرامج معقدة واستوديوهات وأشخاص إحترافيين في المونتاج، فبالطبع هذه الأمور ليست متوفرة لأي شخص. لكن الغريب في زمننا الحالي أن كل شخص أصبح له القدرة بكل بساطة وبدون أي معدات معقدة أو أجهزة متطورة أصبحت له القدرة على التعديل على أي فيديو وتغيير الوجوه بمنتهى الإحترافية و بدقة عالية جدا.
هل سمعت من قبل عن تقنية تسمى بـ Deep Fake "التزييف العميق"؟ هذه التقنية تعتمد بشكل كبير على الذكاء الإصطناعي باستخدام تطبيق إسمه Fake App بحيث من خلال هذا التطبيق يتم تجميع العديد من الصور وبجودة عالية للشخص المُستهدف لكي يتعرف التطبيق على خصائص الوجه وانحناء اته ثم يقوم بتطبيقها على وجه الشخص الآخر وفي الأخير تكون النتيجة مذهلة للغاية لدرجة أن المتخصصين بأنفسهم لن يستطيعو التمييز بين الفيديو الحقيقي والفيديو المزيف.
هل سمعت من قبل عن تقنية تسمى بـ Deep Fake "التزييف العميق"؟ هذه التقنية تعتمد بشكل كبير على الذكاء الإصطناعي باستخدام تطبيق إسمه Fake App بحيث من خلال هذا التطبيق يتم تجميع العديد من الصور وبجودة عالية للشخص المُستهدف لكي يتعرف التطبيق على خصائص الوجه وانحناء اته ثم يقوم بتطبيقها على وجه الشخص الآخر وفي الأخير تكون النتيجة مذهلة للغاية لدرجة أن المتخصصين بأنفسهم لن يستطيعو التمييز بين الفيديو الحقيقي والفيديو المزيف.
على الأنترنت انتشرت مقاطع كثيرة لفيديوهات مصنوعة بهذه التقنية منها مقاطع لـ" جورج بوش" والرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما"، وأيضا للعديد من الفنانين والممثلين.
هذه التقنية ظهرت لأول مرة على إحدى المنتديات المشهورة تدعى "Reddit"، بحيث تمكن أحد المستخدمين الذي كان يستخدم إسم Deep Fake قام باستخدام وجوه بعض النساء المشهورات فوق أجساد ممثلات الأفلام الإباحية وتم نشر النتيجة على نفس المنتدى. فقامت إدارة الموقع بإقفال حساب صاحب ذلك المقطع، لكن كان خلالها الوقت قد فات، فقد قام العديد من مطوري البرمجيات الذين كانو مشتركين في ذلك الموقع، قامو بتطوير برامج وكتابة خواريزميات انطلاقا من ذلك الفيديو وكان هذا نتيجته هي جعل من السهل على كل شخص عادي، بإمكانه استخدام تلك التقنية ويقوم بتركيب وجه أي شخص على جسد شخص آخر مسجل على شكل مقطع. وأيضا قامو بتوفير برامج مجانية على الأنترنت وتسهيل تحميلها.
وتمكن خطورة هذه التقنية في أن كل شخص يمكن خلق مقطع من العدم باستخدام تقنية التزييف العميق، و يقوم بتقديم هذه المقاطع على أنها حقيقة وتجعل من الصعب على أي شخص التمييز بين المقاطع الحقيقية والمقاطع المزيفة، وبهذا يمكنا إدانة أشخاص تم تسجيل مقاطع لهم، وهم في الأصل لم يقومو بتسجيل أي شيء.
هذه التقنية ظهرت لأول مرة على إحدى المنتديات المشهورة تدعى "Reddit"، بحيث تمكن أحد المستخدمين الذي كان يستخدم إسم Deep Fake قام باستخدام وجوه بعض النساء المشهورات فوق أجساد ممثلات الأفلام الإباحية وتم نشر النتيجة على نفس المنتدى. فقامت إدارة الموقع بإقفال حساب صاحب ذلك المقطع، لكن كان خلالها الوقت قد فات، فقد قام العديد من مطوري البرمجيات الذين كانو مشتركين في ذلك الموقع، قامو بتطوير برامج وكتابة خواريزميات انطلاقا من ذلك الفيديو وكان هذا نتيجته هي جعل من السهل على كل شخص عادي، بإمكانه استخدام تلك التقنية ويقوم بتركيب وجه أي شخص على جسد شخص آخر مسجل على شكل مقطع. وأيضا قامو بتوفير برامج مجانية على الأنترنت وتسهيل تحميلها.
وتمكن خطورة هذه التقنية في أن كل شخص يمكن خلق مقطع من العدم باستخدام تقنية التزييف العميق، و يقوم بتقديم هذه المقاطع على أنها حقيقة وتجعل من الصعب على أي شخص التمييز بين المقاطع الحقيقية والمقاطع المزيفة، وبهذا يمكنا إدانة أشخاص تم تسجيل مقاطع لهم، وهم في الأصل لم يقومو بتسجيل أي شيء.
أمر مخيف فعلا وبهذا سيصبح على كل شخص الحذر من نشر صوره وفيديوهاته على مواقع التواصل الإجتماعي، كما يمكن لأي شخص استغلال هذه التقنية في فضح أي شخص آخر ولما لا ابتزازه وطلب منه المال مقابل عدم نشر تلك المقاطع، فعدم قدرتنا على التمييز بين ما هو مزور وما هو واقعي يجعلنا على المحك نقف أمام أو مقطع لوهلة ونشك بأن مقطع مزيف أم حقيقي، بهذا يصبح هناك إرباك وعدم وجود متعة لتصديق الشيء الحقيقي خوفا من أن يتم اكتشافه بأنه كان مزيف.
وهذا المقطع من خلالة تستطيع مشاهدة العديد من الشخصيات التي تم صناعة مقاطع لها من خلال هذه التقنية لترى مدى خطورتها وملامسة دقة وإحترافية تقنية التزييف العميق.
وهذا المقطع من خلالة تستطيع مشاهدة العديد من الشخصيات التي تم صناعة مقاطع لها من خلال هذه التقنية لترى مدى خطورتها وملامسة دقة وإحترافية تقنية التزييف العميق.
الكاتب: أسامة كجوط
إرسال تعليق