فور دخولك لقراءتك لهذه التدوينة فقد أضفت بعض البيانات Data على سيرفرات شركة جوجل، فالشركة تقوم بجمع بيانات ضخمة عن أي شخص يستخدم الأنترنت سواء على الحاسوب او الهاتف، أو أي جهاز آخر. فبالتالي يتكون لدى جوجل قاعدة بيانات ضخمة تستخدمها لمصالحها الشخصية والتجارية، ولهذا في هذه التدوينة سنتحدث عن "البيانات الضخمة" أو Big Data ما طبيعتها، وكيف تطورت مع مرور الزمن، وما الذي تستفيده الشركات بصفة عامة من جمع كل هذه البيانات من المستخدم بشكل يومي.
مصطح البيانات الضخمة Big Data بدأ في التسعينات على يد شخص يُدعى Jhon Mashey ومثل أغلب مجالات التكنولوجيا، بدأ ينتشر هذا المصطلح مع زيادة استخدام الناس والأجهزة للأنترنت، وأيضا مع تطور الإتصالات وقدرة الكمبيوتر. أنظمة قواعد البيانات العادية التي تسمى Database Management System تشتغل في العادة على خادم أو سيرفر واحد وأحجامها تكون معقولة أي بالجيجا بايت، وإذا كان هناك اكثر من سيرفر فيتم تحويل السيرفر الثاني إلى خادم احتياطي في حالة حصل مشكل بالسيرفر الأساسي، يتم تشغيل السيرفر الإحتياطي تلقائيا، هذا فيما يتعلق بأنظمة الداتا العادية.
مصطح البيانات الضخمة Big Data بدأ في التسعينات على يد شخص يُدعى Jhon Mashey ومثل أغلب مجالات التكنولوجيا، بدأ ينتشر هذا المصطلح مع زيادة استخدام الناس والأجهزة للأنترنت، وأيضا مع تطور الإتصالات وقدرة الكمبيوتر. أنظمة قواعد البيانات العادية التي تسمى Database Management System تشتغل في العادة على خادم أو سيرفر واحد وأحجامها تكون معقولة أي بالجيجا بايت، وإذا كان هناك اكثر من سيرفر فيتم تحويل السيرفر الثاني إلى خادم احتياطي في حالة حصل مشكل بالسيرفر الأساسي، يتم تشغيل السيرفر الإحتياطي تلقائيا، هذا فيما يتعلق بأنظمة الداتا العادية.
أما فيما يخص أنظمة البيانات الضخمة Big Data فنحن هنا نتحدث عن مئات وآلاف السيرفرات جميعا تشتغل كقاعدة بيانات سيرفر واحد كما يمكن إضافة سيرفر في حالة كانت هناك حاجة لذلك، والفرق هنا أن هذه الأنظمة مصممة للتعامل مع أحجام كبيرة جدا ومتنوعة من البيانات بمعدلات إضافة ومعالجة سريعة جدا بدون حدوث أي مشاكل. وبالطبع لولا تطوير هذه التقنية لما كانت شركات كبيرة مثل جوجل، آمازون، فيسبوك ... لما كان لهم القدرة على تجميع جميع هذه البيانات الضخمة في كل ثانية ويتم تحليلها ومعالجتها بسرعة كبيرة (فكمثال قد تلاحظ في بعض الأحيان انك تتصفح موقع التسوق مثلا ثم دخلت على أحد المنتجات وليكن مثلا "قطعة هارد ديسك"، وبعد دقائق قليلة تجد إشهارات على اليوتيوب والفيس بوك لمثل هذه القطع فتتساءل كيف ذلك ؟... نعم الشركات مثل جوجل، فيسبوك قامو بجمع بيانات عنك وتحليلها ومعلاجتها، واكتشفو من خلال تصفحك لموقع التسوق، أنك شخص مهتم بقطعة "الهارد ديسك" فقامو بعرض إعلانات لهذه القطعة بهذه السرعة الرهيبة)... هذا ما يقصد ب تجميع، تحليل ومعالجة البيانات بسرعة كبيرة.
ولكي نستوعب أكثر حجم هذه البيانات فشركة جوجل بمفردها تقوم بتنفيذ 40 الف عملية بحث في كل ثانية أي ما يعادل 3.5 مليار عملية بحث في اليوم، ومن المتوقع مع حلول سنة 2020 أن كل إنسان سوف يقوم بإنشاء بيانات بحجم 1.7 ميجا بايت كل ثانية. فبخلاصة إذا أردنا تخزين كمية ضخمة من البيانات ونقوم بترتيبها على مجموعة كبيرة من الخوادم أو السيرفرات ويصبح بإمكاننا الإستفادة منها وتحليلها ومعالجتها بسرعة كبيرة علينا بإستخدام تقنية Big Data. ومن خلال هذا المنطلق، ما هي نوعية هذه البيانات؟ ولماذا نقوم بتجميعها والإحتفاظ بها مدى الحياة وفي ماذا ستفيدنا ؟
هاتفك مثلا يقوم بتسجيل مكان تواجدك والبرامج التي تستخدمها والتوقيت ومعدل استخدامك للتطبيقات، وهذه التطبيقات تقوم بتجميع البيانات. فجوجل تعتبر أكثر شركة في العالم ممكن ان تتوفر على بيانات عن الأماكن التي يزورها الناس لدرجة أنها بإمكانها إخبارك بالطريق والأماكن المزدحمة من خلال عدد سرعة الناس المتواجدين في مساحة معينة أو طريق معين. وهذا الأمر في جميع أنحاء العالم. غير أن هذه البيانات والمعلومات يمكنها مساعدة شركة جوجل في نوعة الإعلانات التي سيظهرها لك بما أنها على علم بمكان تواجدك سواء مكان ترفيهي، سوق تجاري، مطعم، مقهى وغيرها. زد على ذلك انه يعرف اهتماماتك باستخدامك لمحرك البحث كما ذكرنا في السابق، ووظيفته ومؤهلاتك المتواجدة على سيرتك الذاتية المتواجدة على مواقع التوظيف، وعمرك وثقافاتك وحالتك الإجتماعية وإنتماء اتك من بياناتك المتواجدة على مواقع التواصل الإجتماعي. فمن خلال كل ما سبق فجوجل لديها الدقة في إختيار نوعية الإعلانات التي ستظهرها لك سواء كانت إعلانات عن افلام، منتجات، أماكن، شركات وغيرها حسب تحليلها لبياناتك.
هاتفك مثلا يقوم بتسجيل مكان تواجدك والبرامج التي تستخدمها والتوقيت ومعدل استخدامك للتطبيقات، وهذه التطبيقات تقوم بتجميع البيانات. فجوجل تعتبر أكثر شركة في العالم ممكن ان تتوفر على بيانات عن الأماكن التي يزورها الناس لدرجة أنها بإمكانها إخبارك بالطريق والأماكن المزدحمة من خلال عدد سرعة الناس المتواجدين في مساحة معينة أو طريق معين. وهذا الأمر في جميع أنحاء العالم. غير أن هذه البيانات والمعلومات يمكنها مساعدة شركة جوجل في نوعة الإعلانات التي سيظهرها لك بما أنها على علم بمكان تواجدك سواء مكان ترفيهي، سوق تجاري، مطعم، مقهى وغيرها. زد على ذلك انه يعرف اهتماماتك باستخدامك لمحرك البحث كما ذكرنا في السابق، ووظيفته ومؤهلاتك المتواجدة على سيرتك الذاتية المتواجدة على مواقع التوظيف، وعمرك وثقافاتك وحالتك الإجتماعية وإنتماء اتك من بياناتك المتواجدة على مواقع التواصل الإجتماعي. فمن خلال كل ما سبق فجوجل لديها الدقة في إختيار نوعية الإعلانات التي ستظهرها لك سواء كانت إعلانات عن افلام، منتجات، أماكن، شركات وغيرها حسب تحليلها لبياناتك.
الكاتب: أسامة كجوط
إرسال تعليق