يبدو أن رواد العالم الرقمي ليسوا ببعيدين عن عالم الابتزاز الرقمي، والضحية هذه المرة ليس شخصا آخر غير جيف بيزوس المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أمازون عملاق التجارة الإلكترونية، لكن الرجل قرر أخيرا أن يكشف كل شيء، رغم أن القضية لها أبعاد سياسية.
وكانت العلاقات العائلية لجيف بيزوس تفككت بد اقتراب موعد طلاقه مع زوجته على إثر تسريب رسائل نصية قصيرة له تكشف علاقته بامرأة أخرى، إلا أن تسريب هذه المعلومات لم تكن فقط بغرض الشو الإعلامي ولكن يتعدى ذلك إلى قضايا سياسية، وهو ما كشف عنه جيف بيزوس في رسالة طويلة على موقع Meduim.
وحسب جيف بيزوس فإن صحيفة "National Enquirer" هي المسؤولة عن تسريب عدد من الرسائل القصيرة بينه وبين عشيقته، وأن الصحيفة التابعة للمجموعة الإعلامية American Media Inc والتي لها علاقات مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودائما بحسب بيزوس فإنه يدفع ثمن امتلاكه لصحيفة الواشنطن بوست والتي أصبحت من أكثر المهاجمين للرئيس الأمريكي ولسياساته وكشفها لبعض العلاقات السرية له.
ويقول جيف بيزوس في رسالته أنه وبعد تسريب الرسائل النصية بينه وبين عشيقته والتي تسببت في تدمير زواجه الذي بدأه منذ 25 سنة بدأ العمل مع محققين خاصين لكشف الطريقة التي نجحت بها صحيفة National Enquirer بالحصول على هذه الرسائل، إلا أنه تم تهديده بنشر صور سيلفي جديدة خاصة به وهو في وضعيات حميمية من أجل إجباره على وقف هذا التحقيق.
جيف بيزوس اختار في النهاية مواجهة الأمر وكشفه للرأي العام.
إرسال تعليق