عاشت ألمانيا خلال الأيام الماضية على وقع خبر قرصنة معلومات وبيانات عدد من المسؤولين الحكوميين والسياسيين الألمان وتسريبها على الإنترنت.
وحسب مسؤولين ألمان فإن الأمر يتعلق بشاب ألماني من مدينة فرانكفورت لا يتجاوز عمره 20 عاما ومازال يعيش مع أسرته، أنه قام بقرصنة حسابات مئات السياسيين وأفراد الحكومة وشصيات عامة وصحفيين قبل أن يقوم بستريبها على حساب خاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وحسب المسؤولين الالمان فإن هذا الشاب اعتمد في قرصنته لبعض الحسابات الخاصة بالمسؤولين والسياسيين على تقنية تجربة كلمات المرور وتفاجئ بأن البعض يستخدم كلمات سهلة وبسيطة مما سهل علمية الاختراق، وبعد الاعتقال والاستجواب تم إطلاق سراح الشاب الألماني واستمرار متابعته في حالة سراح بسبب عدم ثبوت وجود ارتباطات إجرامية وراء فعله وتعاونه الكامل مع السلطات.
إرسال تعليق