ربما تكون مسوق ناجح يحقق أرقام جد محترمة يومية، لكن كل هذا لايعني شيئ إن لم تقن مثقفا ماليا، فالذكاء المالي هو شيئ يجب على كل شخص تعلمه فهو سيضمن لك الإستقرار المادي ويعد هذا من أهم أسباب السعادة في وقتنا الحالي.
في هته المقالة على موقع المسوق سنشارك معكم بعض الحيل والنصائح من أجل زيادة ذكاءك المالي وبالتالي تحقيق حريتك المالية في أسرع وقت.
إذا لم لديك ميزانية، فإنك إذا تستنزف الكثير من المال. فكر في الأمر، فكيف لتجارتك أن تستمر دون ميزانية ملموسة؟ من المحتمل أنك سترتكب بدونها الكثير من الأخطاء المكلفة، ونفس الشيء ينطبق على حياتك الشخصية.
لا تؤتي الميزانية أكلها في حالة التزمت بها قدر الامكان. عدِّل سلوكك و غيِّر أسلوب حياتك ليتناسب مع ميزانيتك، أيضا حدّد أهدافًا قصيرة المدى لميزانيتك حتى تتمكن من إنجاحها. حدّد هدفًا حتى تسعى إلى تحقيقه، وإلا فإنك ستتوقف عن متابعة مصروفاتك في النهاية. الميزانية في الحقيقة لا يجب أن تكون مقيّدة لحياتك على الإطلاق، ولا يجب أن تمنعك من شراء الأشياء التي تريدها حقًا، بل هي توجهك وحسب لأكبر أولوياتك.
لا تعتمد على ذاكرتك ، قم تنزيل برنامج لإعداد الميزانيات، أو استعمل الورقة والقلم، أو ببساطة يمكنك استخدام برنامج “Excel”. بغض النظر عن الطريقة التي تفضّلها، تذكر أن الذين يكتبون اهدافهم و خططهم يحققون أكثر من الذي لا يدونون ذلك.
5- تعلم كيف تتدخر المال
الادخار شيء مهم للغاية، الأموال التي تبقي في بند الادخار من راتبك أو دخلك ستعينك مستقبلاً على مواجهة أزمة تمر بها كأن تفقد وظيفتك ـ على سبيل المثال ـ أو تحتاج لشراء شيء ملح.
حاول أن تقوم بادخار 10٪ من راتبك، من المهم كذلك أن تكون الأموال المدخرة في مكان بعيد عن متناول يدك؛ حتي لا تقوم بإنفاقهم سريعاً، يمكنك وضع الأموال في إحدى محافظ الإدخار التي تقدمها البنوك كخدمات لعملائها، بعض هذه المحافظ ـ على سبيل المثال ـ لا تسمح لك باسترداد الأموال، إلا بعد مرور مدة زمنية معينة.
إذا بدأت بالادخار للتقاعد في سن 25 أو 30 بدلا من 35 أو 40، فإن هذا سيشكل دفعة قوية لمستقبلك المالي. افتح حساب تقاعد ذو مردودية استثمارية ثابتة و مضمونة و قم بتمويله بـ 5% او 10% من دخلك. حتى لو كنت تستطيع أن تضع بضع عشرات الدولارات شهريا في حساب تقاعدك، ستتفاجأ بالنتائج التي ستحققها. وكلما بدأت مبكرا كان ذلك أفضل.
6- قم بتنويع مصادر دخلك
لهذا السبب نستحضر القاعديتين التاليتين : “لا تضع كل البيض في سلة واحدة” و “التنويع يضفي البهجه على الحياة”
فكل ماكان لديك عدة مصارد تحصل من خلالها على عائد مالي شهري كل ماكان ذلك أفضل ففي حالة حصل مشكل في أحد المصادر لن تقع في مشكلة كبيرة.
لذلك يجب أن تبقى متيقضا و مطلعا على العوامل التي تؤثر في السوق إجمالاً حتى تبقى راصدا للمخاطر غير المنتظمة.
لا تنس أن الاسواق الآن أصبحت عالمية لذا فكر بالاستثمار على نطاق أوسع بدلا من الالتزام بالاستثمار المحلي.
7- قلل من مصاريفك ولا تنفق أموالك فيما لا ينفع.
إذا كنت تخسر أموالك في إقتناء أشياء غير مهمة فربما غدا ستقوم ببيع الأشياء المهمة، لذلك ياعزيزي يجب عليك أن تقتني ماتحتاجه فحسب وإلا ستذهب في طريق مسدودة ستنتهي بالديون المتراكمة.
وكنصيحة لاتشري بالبطاقة البنكية فهي تجعلك تخسر أكثر مما تتصور لذلك قم بالشراء بالأوراق النقدية، فقد أجريت دراسة كشفت أن الإنسان يدخر أكثر عندما يشتري نقدا.
في هته المقالة على موقع المسوق سنشارك معكم بعض الحيل والنصائح من أجل زيادة ذكاءك المالي وبالتالي تحقيق حريتك المالية في أسرع وقت.
1- راقب عاداتك في إنفاق المال
عادة لا ينفق الأذكياء مالياً أكثر من 5٪ من دخلهم علي الترفيه، وكذلك لا ينفقون عادة أكثر من 15٪ على الطعام، ويميلون إلى إدخار ما يتجاوز 20٪ من دخلهم في كثير من الأحيان، عليك مراقبة عاداتك في إنفاق المال، أمعظم دخلك يذهب في شراء الطعام أم الملابس أم أنك تنفق معظم دخلك في الترفيه والسفر، مهما كان دخلك صغيراً أم كبيراً فعليك التعامل معه بحكمة والتحكم فيه حتى تتمكن من تحقيق أهدافك المالية.
2- ركز على الخسارة وليس على الربح
ركز على الخسارة وليس على الربح، قد تبدو لك هذه النصيحة غريبة نوعا ما ، لكن حسب وارن بافيت هناك قاعدتان : الأولى لا تفقد المال، والثانية لا تنسى القاعدة الاولى. كيف يمكنك أن تحدد الاستثمار الجيد من نظيره السيء؟ كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت ستكسب المال في الاستثمار او تخسره؟
بعض المستثمرين المحترفين حاولوا الإجابة عن هذه الأسئلة بالتركيز على عدم فقدان المال. بطبيعة الحال فان جميع الاستمارات تنطوي على مخاطر ، لكن كلما قمت يتوجيه تركيزك نحو الاسواق القوية كنت أقل عرضة للتأثر بتقلبات السوق.
3- لا تقترض إلا في أضيق الظروف
القروض، خاصة تلك التي تأتي من البطاقات الائتمانية تشكل خطرا محتملا على حياتك المالية، وعليك التعامل معها بهذا الشكل، إذا لم تكن قادراً على سداد قروضك من البطاقات الائتمانية أو البنوك في الموعد المحدد فلا تقم بالاقتراض، نسب الفائدة المضافة على القرض سوف تتضخم مع الوقت، وسيمثل هذا القرض عبئا كبيرا عليك، عليك كذلك أن لا تقترض في المقام الأول، إلا إذا كنت بحاجة ماسة إلى المال، لا تقم كذلك بالاقتراض لسد الحاجات الأساسية، وإنما لسد حاجة ملحة طارئة في الغالب.
4- أنشئ ميزانية
لا تؤتي الميزانية أكلها في حالة التزمت بها قدر الامكان. عدِّل سلوكك و غيِّر أسلوب حياتك ليتناسب مع ميزانيتك، أيضا حدّد أهدافًا قصيرة المدى لميزانيتك حتى تتمكن من إنجاحها. حدّد هدفًا حتى تسعى إلى تحقيقه، وإلا فإنك ستتوقف عن متابعة مصروفاتك في النهاية. الميزانية في الحقيقة لا يجب أن تكون مقيّدة لحياتك على الإطلاق، ولا يجب أن تمنعك من شراء الأشياء التي تريدها حقًا، بل هي توجهك وحسب لأكبر أولوياتك.
لا تعتمد على ذاكرتك ، قم تنزيل برنامج لإعداد الميزانيات، أو استعمل الورقة والقلم، أو ببساطة يمكنك استخدام برنامج “Excel”. بغض النظر عن الطريقة التي تفضّلها، تذكر أن الذين يكتبون اهدافهم و خططهم يحققون أكثر من الذي لا يدونون ذلك.
5- تعلم كيف تتدخر المال
الادخار شيء مهم للغاية، الأموال التي تبقي في بند الادخار من راتبك أو دخلك ستعينك مستقبلاً على مواجهة أزمة تمر بها كأن تفقد وظيفتك ـ على سبيل المثال ـ أو تحتاج لشراء شيء ملح.
حاول أن تقوم بادخار 10٪ من راتبك، من المهم كذلك أن تكون الأموال المدخرة في مكان بعيد عن متناول يدك؛ حتي لا تقوم بإنفاقهم سريعاً، يمكنك وضع الأموال في إحدى محافظ الإدخار التي تقدمها البنوك كخدمات لعملائها، بعض هذه المحافظ ـ على سبيل المثال ـ لا تسمح لك باسترداد الأموال، إلا بعد مرور مدة زمنية معينة.
إذا بدأت بالادخار للتقاعد في سن 25 أو 30 بدلا من 35 أو 40، فإن هذا سيشكل دفعة قوية لمستقبلك المالي. افتح حساب تقاعد ذو مردودية استثمارية ثابتة و مضمونة و قم بتمويله بـ 5% او 10% من دخلك. حتى لو كنت تستطيع أن تضع بضع عشرات الدولارات شهريا في حساب تقاعدك، ستتفاجأ بالنتائج التي ستحققها. وكلما بدأت مبكرا كان ذلك أفضل.
6- قم بتنويع مصادر دخلك
لهذا السبب نستحضر القاعديتين التاليتين : “لا تضع كل البيض في سلة واحدة” و “التنويع يضفي البهجه على الحياة”
فكل ماكان لديك عدة مصارد تحصل من خلالها على عائد مالي شهري كل ماكان ذلك أفضل ففي حالة حصل مشكل في أحد المصادر لن تقع في مشكلة كبيرة.
لذلك يجب أن تبقى متيقضا و مطلعا على العوامل التي تؤثر في السوق إجمالاً حتى تبقى راصدا للمخاطر غير المنتظمة.
لا تنس أن الاسواق الآن أصبحت عالمية لذا فكر بالاستثمار على نطاق أوسع بدلا من الالتزام بالاستثمار المحلي.
7- قلل من مصاريفك ولا تنفق أموالك فيما لا ينفع.
وكنصيحة لاتشري بالبطاقة البنكية فهي تجعلك تخسر أكثر مما تتصور لذلك قم بالشراء بالأوراق النقدية، فقد أجريت دراسة كشفت أن الإنسان يدخر أكثر عندما يشتري نقدا.
كانت هته بعض الخطوات من أجل التخطيط المالي الشخصي وكذلك إدارة المال للنجاح في عالم المال والاعمال.
إرسال تعليق