في حالة ما اقتنيت للتو جهاز كمبيوتر جديدا ، فقد تفكر بالبحث عن طرق لنقل البيانات من جهازك الحاسوب القديم إلى الكمبيوتر الجديد ، و قد تبدو فكرة ترحيل البيانات من جهاز كمبيوتر إلى آخر غامضة إذا لم تكن قد فعلت ذلك من قبل ، حيث ستكون مهددا بفقدان بياناتك الشخصية في حالة حدوث خطأ أثناء عملية النقل ، و كما هو معروف فإن الطرق التقليدية لنقل الملفات من جهاز إلى اخر تكون إما عن طريق توصيل الجهازين بنفس كابل USB و نقل الملفات من خلالها ، أو فك الهارد ديسك من جهاز الحاسوب الأول و توصيله بالجهاز الثاني و نقل الملفات عليه ثم إعادته إلى مكانه الأصلي ، و أيضا نسخ الملفات على فلاشة USB و وضعها في جهاز آخر ونقل البيانات المتاحة ، وهي طريقة تبدوا منطقية و تساعد في عملية النقل إلا أنها تستغرق الكثير من الوقت بسبب مساحة الفلاشة و أيضا أنك تكون مضطرا إلى نقل الملفات من جهازك ثم إلى الفلاشة ثم إلى جهازك الجديد ، مما يعني مضاعفة الوقت والجهد ، و لهذا السبب ستحتاج إلى برامج و أدوات تسهل من مهمة ترحيل ملفاتك الشخصية و في وقت قياسي جدا ، في هذه التدوينة سوف أشارك معك برنامج معروف يمكنك من رفع بياناتك الشخصية و تخزينها في أرشيف مضغوط لنقلها بسهولة إلى كمبيوتر آخر ، حيث ستقوم بفك الضغط على هذا الأرشيف في الكمبيوتر الجديد واستعادة ملفاتك في خطوة بسيطة .
في البداية سأترك لك رابط تحميل البرنامج أسفل هذه التدوينة ، و بعد التثبيت تقوم بفتحه لتجد هذه الواجهة البسيطة حيث ستختار الخيار الأول إذا كنت تود تحديد الملفات التي ستقوم بنقلها من جهازك الحاسوب القديم .
بعدها تختار الملفات التي تود نقلها من خلال هذا القسم ، و كما في الصورة الأداة تتيح نقل جميع البيانات الشخصية المرتبطة بالحساب الشخصي المسجل في الحاسوب ، و هذه خطوة جميلة تغنيك عن اختيار ملف تلو الآخر لنقله و ينصح باختيار اسم user لنقله كاملا الى حاسوبك الجديد .
الآن ستحدد اسم و مسار الملف الذي سوف يتم توليده من خلال الأداة متضمنة لجميع ملفاتك الشخصية .
الجميل في الأمر أن البرنامج يتيح لك إمكانية حماية هذا الملف المضغوط بكلمة سر كي لا يتم التسلل لها في حالة ضياعها لك .
بعذ ذلك يتم مباشرة توليد الملف المضغوط المتضمن كما قلنا لملفاتك الشخصية ، و تنتظر حتى تكتمل عملية الرفع كما في الصورة .
بعد اكتمال عملية توليد الملف المضغوط ، تقوم بالتوجه إلى حاسوبك الجديد و تقوم بالضغط على هذا الخيار الثاني .
الكاتب: سليمان المودن
إرسال تعليق