Header AD

الطاعون الدملي او الدبلي....الموت الاسود الجديد القادم من الصين

الطاعون الدملي او الدبلي....الموت الاسود الجديد القادم من الصين


مرض الطاعون الدملي هو مرض حيواني المنشأ وينتشر بين القوارض الصغيرة "الفئران والجرذان" والبراغيث. يقضي هذا المرض على ثلثي المصابين في حالة عدم خضوعهم للعلاج اللازم....و مرض الطاعون قديم جدا فقد اودى بحياة الملايين من البشر في آسيا وأفريقيا واوروبا، واطلق عليه اسم الموت الاسود، لظهور بقع من الدم تصبح سوداء تحت جلد المصاب..ويسبب طاعون الدملي التهابا في اللوزتين والغدد اللمفاوية والطحال، وتظهر أعراضه على شكل الحمى والصداع والرعشة وآلام في العقد اللمفاوية. اما اسبابه فهي عدة فـ من الممكن ان يكون بسبب لدغة برغوث حامل للعدوى، حيث تلتهب العقدة الليمفاوية وتتوتر وتصبح مؤلمة ويُطلق عليها اسم "الدبل"، وفي مراحل العدوى المتقدمة، يمكن أن تتحول العقد الليمفاوية الملتهبة إلى قرحات مفتوحة مليئة بالقيح.



أعلنت الصين هذا الاسبوع مستوى الخطر الثالث لتفشي مرض الطاعون الدملي في منطقة منغوليا الداخلية شمالي البلاد.
ووفقا للسلطات الصينية، هناك خطر من انتشار المرض بين سكان المدينة، و تم اعطاء توصيات بعدم اصطياد وتناول الحيوانات البرية.
و  مرض الطاعون الدملي هو مرض حيواني المنشأ وينتشر بين القوارض الصغيرة "الفئران والجرذان" والبراغيث. يقضي هذا المرض على ثلثي المصابين في حالة عدم خضوعهم للعلاج اللازم....و مرض الطاعون قديم جدا فقد اودى بحياة الملايين من البشر في آسيا وأفريقيا واوروبا، واطلق عليه اسم الموت الاسود، لظهور بقع من الدم تصبح سوداء تحت جلد المصاب..ويسبب طاعون الدملي التهابا في اللوزتين والغدد اللمفاوية والطحال، وتظهر أعراضه على شكل الحمى والصداع والرعشة وآلام في العقد اللمفاوية. اما اسبابه فهي عدة فـ من الممكن ان يكون بسبب لدغة برغوث حامل للعدوى، حيث تلتهب العقدة الليمفاوية وتتوتر وتصبح مؤلمة ويُطلق عليها اسم "الدبل"، وفي مراحل العدوى المتقدمة، يمكن أن تتحول العقد الليمفاوية الملتهبة إلى قرحات مفتوحة مليئة بالقيح.

ومن الممكن أن يتطور الطاعون الدبلي وينتشر إلى الرئتين، فيما يُعرف باسم الطاعون الرئوي والذي يُعتبر من أنواع الطاعون الأكثر خطورة، وهنا تكمن الخطورة من تفشي هذا المرض....و تاريخيا ضرب الطاعون مجتمعات عدة على مدار الألفي عام الماضية، وقتل الملايين، لكن الخوف الذي ترافق معه كان مضاعفا، فبعد أن انتقل الوباء للإنسان من الفئران، أصبح ينتقل من إنسان إلى آخر.وحتى الآن، لم يتضح كيف انتهى وباء الطاعون او بالاحرى كيف انخفضت نسب الاصابة به.. بعض العلماء جادلوا في أن الطقس البارد قتل البراغيث التي في الفئران الناقلة للمرض

وسبق وأن دمر هذا المرض حضارات عديدة عبر التاريخ، فيما الفضل في انحسار الطاعون حاليا يعود إلى تحسن الظروف الحياتية واستخدام المضادات الحيوية وانتشار المعارف الطبية الأولية بين البشر......

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا (0)

أحدث أقدم

ads

ads