وصلتنا بعض التلميحات لأخبار رائجة على أن العديد من الشركات التقنية فتحت أبوابها من جديد و استأنفت نشاطها الصناعي, ومن بين الشركات نجد العملاقة شركة Apple التي هي الأخرى استأنفت نشاطها الإنتاجي و فتحت أبوابها للعمال بمعظم فروعها العالمية و هذا جد مفرح لزبناء Apple و بالتحديد زبناء شريحة الـ iPhone... و في ما يلي من التدوينة سنشاركك ببعض الاقتراحات و بعض الإضافات التي يمكن أن تلقى إعجابك و تود أنت كمستخدم لجهاز الـ iPhone أن تتحصل عليها في الإصدارات المستقبلية القادمة من هواتف Apple .
مواصفات ستود لو تأتي في الإصدارات الـ iPhone المستقبلية
لن ننكر أن شركة Apple تسهر دائما على تقديم المميز لزبنائها لكن تمت بعض النقاط المقترحة من طاقم المدونة التي يجب أن تتحصل عليها الهواتف المستقبلية القادمة, فقط قبل كل شيء هذه فقط اقتراحات و تعبير عن رأي طاقم المدونة, في المقابل سيكون لك أنت أيضا صديقي و صديقتي رأي مغاير...
تغيير كلي في التصميم و تحديدا التصميم الخلفي
نقطة تغيير التصميم الخارجي لأجهزة الأيفون باتت مطلوبة و نسبة كبيرة متفقة على هذا الجانب حيث نجد أن الشركة لا تزال تدعم نفس التصميم القديم لأجهزتها مع بعض التغييرات الطفيفة على بعض النسخ الأخيرة لكن رغم ذلك لا يزال هذا لم يشبع رغبة الزبون و هذا ما يجعل هذه النمطية الحالية للتصاميم لم تعد تحضي بإعجاب المستخدمين, و الأكثر طلبا هو تحسين صورة تصميم الأجهزة من الواجهة الخلفية و يعنى به تصميم مظهر الكاميرات الخلفية.
شاشة تحتل مساحة الواجهة بالكامل
لا زلنا نشاهد تنافس الشركات بطرح هواتف ذات مواصفات مبهرة و ملفتت للعين, و من أبرز المواصفات التي تجعل المستخدم أو لنقل الزبون يركز نظره على الهاتف هو حجم الشاشة و المساحة التي تغطيها على الواجهة, و هذه النقلة النوعية بجانب تصميم الهاتف لقت استحسانا كبيرا و إقبالا واسعا و أيضا تقييما إيجابا ينعكس على الهاتف... أما عن منتجات الـ iPhone فإلى حدود الساعة لا تزال لم تستغني عن التصميم الاعتيادي مع الهواتف الحديثة الصنع المتوسطة التكلفة كهاتف " iPhone SE " و هذا الأخير كان ليلقى إقبالا كبير لدى الشريحة المستهدفة لو كانت مساحة الشاشته تحتل الواجهة بالكامل.
تعزيز قوة البطارية
الاستعمال المفرط للهاتف و أيضا التحديثات الأخيرة للتطبيقات و كذلك البرامج الكبيرة التي صارت تحت بيئة الهواتف الذكية و كدى الألعاب أون لاين كلها تستهلك منسوبا كبيرا من البطارية, فبخصوص هذه النقطة نجد أن الشركة تعزز من قدرة البطارية و تدعمها لتصبح ذات كفاءة عالية لتدوم فترة أطول و هذه نقطة جيدة, لكن الجدير بالقول أن التقنيات القادمة على الهواتف هي تقنيات تحتاج طاقة أكبر و هذه النقطة لا يجب الإغفال عنها إذ سيتوجب على الشركة التفكير جديا بدعم بطاريات ذات قوة و كفاءة كبيرة لتدوم فترة أطول تحت الاستعمال المكثف.
iPhone قابل لطي
سبق وصادفك أحد الفيديوهات المسربة لأيفون قابل للطي, لكن و للأسف لا نعلم هل هو حقيقة أم مجرد تعديل بصري ببرامج المونتاج, لكن رغم ذلك الفيديو لقى إقبالا واسعا و تفاعل كبير و أيضا تقييمات جيدة و هذا ذليل كبير على أن شريحة زبناء الـ iPhone جد متشوقين إلى هذه اللمسة التقنية على إصدارات الهواتف القادمة...
تقنية الشحن السريع اللاسلكية
حسب الأراء المتعلقة بهذا الجانب للعيديد من مستعملي هواتف الأيفون أنهم يجدون صعوبة كبيرة في شحن هواتفهم لا سلكيا بسرعة مثلى كما يعادل سرعة الشحن السلكي ... و المحزن أنه بالرغم من انتظار طويل لتعديل هذه التقنية و جدو أن كل جهود الشركة دهبت سدى و هذا راجع للآتي. أذاة الشحن لا تتسع إلا لجهاز واحد فقط أي في حال أردت شحن الهاتف و السماعة اللاسلكية معا هنا ستجد عائق عي مستوى مساحة جهاز الشحن, أيضا سيتعين عليك إنتظار فترة أطول حتى تتم عملية الشحن و المسألة ستأخد منك وقت خصوصا إذا أردت شحن الهاتف بالكامل تم تليه بالسماعة...
و المحرج هو في حال قمت بمحاولات حتى تتمكن من وضع كلا من الهاتف و السماعات على نفس جهاز الشحن دفعة واحدة في هذه الحال المسألة ستأخذ ضعف الوقت العادي لشحن كلى الجهازين معا...
طرح إكسسوارات ذات معايير و جودة ممتازة
قد سبق و طرح العديد من النماذج لإكسسوارات هواتف الأيفون منها حاملات و حافضات للهاتف و أيضا سمعات لا سلكية و هذا ما أود الإشارة إليه ... السماعات اللاسلكية حتى و بتوفرها على تقنيات جميلة و مبهرة إلا أنها لا تزال تعاني من مشكلة مدة الشحن و هذه الأخيرة هي نقطة تغضب الكثير من المستخدمين, و يستحسن أن تأخذها الشركة بعين الاعتبار و تحاول التعديل عليها و بالخصوص أن إستعمال السماعة اللاسلكية تحظى بإستعمال مستمر.
الكاميرا الأمامية
بهذا الجانب لن اتطرق لتقنية المدمجة بكاميرا الأيفون الأمامية, فبدون منازع تعد كاميرات سيلفي الأيفون ذات قوة و جودة جد مبهرين, لكن بالموازات مع ما صار متداولا بسوق الهواتف, بات تصميم شريط الكاميرا البارز أمام الشاشة قديم و مستهلك نوعا ما, و هنا سيأتي الدور للشركة لتبهر الزبناء بما هو قادم و تحاول قدر الإمكان أن تدعم التقنية التي أصدرتها Vivo للكاميرات الأمامية و نعني به كامرات سلفي المخفية أسفل الشاشة, هكذا سيكون منظر الشاشة الذي يحتل واجهة الهاتف بالكامل منظر جد جداب, و هذا أيضا سيعطي نفَساً جديد لإصدارات الأيفون القادمة.
السعر المناسب
النقطة الأخيرة و الأكثرية سيتفق معي بخصوصها, فهامش السعر المرتفع لا يزال يحول بين الزبون و الشركة و هذه السياسة معروفة على شركة Apple مند بداياتها مع إحتلالها لسوق التقنيات الإلكترونية, حتى و بالرغم من طرحها لمنتجات ذات سعر متوسط بشكل دوري في الأسواق إلا أن ذلك غير كافي لإشباع رغبة الزبون, و يفضل أن تراعي الشركة هذه النقط في قابل إصداراتها للهواتف القادمة.
الكاتب: بدر الدين فهيم
إرسال تعليق