Header AD

كتاب آخر الزمان" لـ ابراهيم بن سالوقيه الذي تنبا بنهاية العالم سنة 2020...

كتاب آخر الزمان" لـ ابراهيم بن سالوقيه الذي تنبا بنهاية العالم سنة 2020


ما إن شارف العام 2019 على الانتهاء ودخلنا في العام 2020 حتى بدأت الأحداث تتوالى، وكل حدث أكبر من ذاك الذي سبقه، أحداث جسام كادت، وما تزال أن تؤدي إلى كوارث غير محمودة العواقب ولم تنته ارتداداتها حتى هذه اللحظة....حتى ان البعض قال انها نهايه العالم ففيروس كورونا و الكوكب الذي سيصدم بالارض كافي لقتلنا جميعا



لتحميل كتاب  آخر الزمان" لـ ابراهيم بن سالوقيه 

خلال الساعات الماضية ضجت محركات البحث عبر جوجل عن "كتاب آخر الزمان" لـ ابراهيم بن سالوقيه ، ، وسط حالة من الذعر الكبيرة التي سيطرت على الكثيرين حول العالم ، خصوصاً بعد انتشار عدد من الأقاويل بأن الكتاب يوحي بنهاية العالم خلال شهر مارس 2020 .....قبل ان نبدا ندعوكم للاشتراك في القناه ليصلكم كل جديد ...كما انه يمكنكم تحميل الكتاب من الرابط الذي ستجدونه اسفل هذا الفيديو......مما قاله إبراهيم بن سالوقيه المتوفي عام 463 هـ، حتى إذا تساوى الرقمان (20=20)، وتفشى مرض الزمان، منع الحجيج، واختفى الضجيج، واجتاح الجراد، وتعب العباد، ومات ملك الروم، من مرضه الزؤوم، وخاف الأخ من أخيه، وكسدت الأسواق، وارتفعت الأثمان، فارتقبوا شهر مارس، زلزال يهد الأساس، يموت ثلث الناس، ويشيب الطفل منه الرأس»، هذه الكلمات مقتطفة من كتاب «أخبار الزمان» صفحة 365....و ان قمنا بتحليل هذه الكلمات  مع ربطها بالأحداث المتتالية التي يمر بها العالم منذ بداية العام الجاري 2020، خاصة مع تفشي فيروس كورونا كوباء عالمي، وانتشار الجراد في بعض البلاد الأفريقية، وقرار وقف العمرة وإخلاء الحرم المكي للتعقيم طبعا مع هذه التنبؤات العظيمة للكاتب إبراهيم بن سالوقيه المتوفي عام 463 هـ....جعلت الجميع في حاله ذعر...ولكن يبدو أن هذه النبوءة ليست إلا خرافة ابتدعها الباحثين عن إثارة الذعر ونشر الشائعات، فـ خلال البحث عن رجل في التاريخ يدعى إبراهيم بن سالوقيه، اتضح أنه لا يوجد شخص يحمل هذا الاسم في التاريخ وله كتب أو مؤلفات واضحة حتى الآن...أما الكتاب فيوجد بالفعل كتاب يحمل اسم «أخبار الزمان» ولكنه لصاحبه المسعودي وليس إبراهيم بن سالوقيه كما موضح بالصورة المتداولة و هو الكتاب الذي وضعنا لكم رابطه في مربع الوصف وكان أبو الحسن المسعودي مؤرخ، رحالة، وباحث من أهل بغداد ولم يتنبأ كتاب أخبار الزمن بأحداث مستقبلية، بل هو وصف لعدد من البلاد، ومنها الصين، الافرنج، الأندلس، مملكة الترك، مملكة الروم، مملكة خراسان، وغيرها من القصص، بكل تأكيد لا يوجد أي سند على حقيقة تلك النبؤة المزعومة، حيث لا وجود للكاتب المزعوم " إبراهيم بن سالوقيه"، بل وأن الكتاب لكاتب آخر..... و بعد محاولات بحث عديدة عبر العديد من محركات البحث، لم يستدل على شخصية ذلك الشخص، حيث أنه شخصية تم اختراعها ونُسبت لها تلك الأقاويل، لربطها بما يحدث حاليًا من أحداث.

إرسال تعليق

اترك تعليق هنا (0)

أحدث أقدم

ads

ads