بعد التقدم القوي الذي شهده نظام أندرويد 10 من ناحية الحماية و التعديلات التي صدرت كتصحيح للأخطاء المتواجدة بالإصدارات السابقة للأندرويد, نجد الآن نسخة منافسة للأندرويد 10 و التي هي بحد ذاتها جاءت بمميزات ربما سنقول أنها تحسينات قوية للأندرويد 10 نفسه, حيت في هذه التدوينة سنشاركك ببعض من أقوى المميزات و التحسينات التي جاء بها نظام أندرويد 11.
حاليا نظام الأندرويد 11 متاح لأجهزة Pixel من شركة Google وهي كالتالي:
جديد أندرويد 11
- Pixel 2
- Pixel 2 XL
- Pixel 3
- Pixel 3 XL
- Pixel 3a
- Pixel 3a XL
- Pixel 4
فإدا قمت بنظرة تقريب حول واجهة المستخدم ستجدها لم تتغير بشكل كبير فقط بعض التعديلات الطفيفة لكن التغيير طرئ على مستوى البرمجيات المدمجة في النظام...
الفقاعات الخاصة بالمحادثة " Bubbles "
تعتبر هذه الإضافة جميلة و مثيرة للانتباه, حيت الخاصية مأخوذة من تطبيق Messenger بكون أنه تمت فقاعات تنبثق في حال وصلتك رسالة من صديقك عبر تطبيق الـ Messenger و الجميل أنها تظهر على سطح شاشة الهاتف بطريقة جميلة وتفاعلية حيت أنها تساعدك بشكل كبير في الولوج إلى الدردشة الخاص بك على تطبيق الـ Messenger بسرعة فقط بالنقر على الفقاعة المنبتقة...
والآن نظام أندرويد 11 صار يدعم هذه الخاصية في النظام بشكل افتراضي حيت في حال وصلتك رسالة بأي تطبيق ستنبثق تلك الفقاعة وهدا ليسهل عليك الولوج إلى الرسالة و قراءة أو التعامل مع محتواها.
الصلاحيات
نعم عزيزي المتابع الصلاحيات نجدها في جميع الأنظمة حيت تبقى هي المفتاح الذي من خلاله يستعمل التطبيق بعض موارد الهاتف الخاص بك, فعلى سبيل المثال نجد تطبيقات الخاصة بالاتصال بالفيديو يطلب منك صلاحيات استخدام الكاميرا وهكذا, لكن ما تم التعود عليه هو أن الصلاحيات يتم الموافقة عليها مرة واحدة فقط و ذلك في حين تثبيت التطبيق أي فور تثبيت التطبيق يطلب منك تأكيد الصلاحيات بعدها لن يطلبها منك مجددا, وهذا في حد ذاته قد نعتبره تغرة في حال كان التطبيق يطلب الكثير من الصلاحيات و هنا المستخدم قد يوافق عليها دون معرفة ما الصلاحيات المطلوبة...
لكن مع النظام أندرويد 11 تم تعديل هذه النقطة بشكل جيد حيث صار لك إمكانية التحكم بالصلاحيات التطبيقات وتفعيلها بشكل مؤقت إلى درجة تعديل توقيت خاص بها و بعد انتهاء الوقت التطبيق يفقد الصلاحيات, وعندها التطبيق يعاود طلب منك الإذن مرة أخرى لينتظر ما إذا أردت الموافقة أم لا...
نعم عزيزي المتابع الصلاحيات نجدها في جميع الأنظمة حيت تبقى هي المفتاح الذي من خلاله يستعمل التطبيق بعض موارد الهاتف الخاص بك, فعلى سبيل المثال نجد تطبيقات الخاصة بالاتصال بالفيديو يطلب منك صلاحيات استخدام الكاميرا وهكذا, لكن ما تم التعود عليه هو أن الصلاحيات يتم الموافقة عليها مرة واحدة فقط و ذلك في حين تثبيت التطبيق أي فور تثبيت التطبيق يطلب منك تأكيد الصلاحيات بعدها لن يطلبها منك مجددا, وهذا في حد ذاته قد نعتبره تغرة في حال كان التطبيق يطلب الكثير من الصلاحيات و هنا المستخدم قد يوافق عليها دون معرفة ما الصلاحيات المطلوبة...
لكن مع النظام أندرويد 11 تم تعديل هذه النقطة بشكل جيد حيث صار لك إمكانية التحكم بالصلاحيات التطبيقات وتفعيلها بشكل مؤقت إلى درجة تعديل توقيت خاص بها و بعد انتهاء الوقت التطبيق يفقد الصلاحيات, وعندها التطبيق يعاود طلب منك الإذن مرة أخرى لينتظر ما إذا أردت الموافقة أم لا...
الوضع الليلي
ثقافة الوضع الليلي أو الوضع الداكن و ما يسطلح عليه عند العامة الغربية " Dark Mode " باتت كل التطبيقات تدعمه مما يعطي جمالية للتطبيق من جهة و أيضا يجعلك اكثر تركيزا خصوصا اتناء الليل.
فقد تجد أن النظام أندرويد 11 يدعم الوضع الليلي أمر بديهي و ليس بالجديد بكون أن النظام السابق ( أندرويد 10 ) يدعم هذه الميزة, إنما الفرق هو أنه بات لك الإمكانية في أن تتحكم بالوضع الليلي حسب جدول الزمن أي بمجمل القول أنه سيكون بإمكانك تحديد الوقت الفعلي الذي تود أن يتم تفعيل الوضع الداكن و إلغاء تفعيل الوضع.. وهذا سيناسبك أكثر في تناوب الفترات الصباحية و المسائية تزامنا بتناوب الأوضاع الليلي و العادي للهاتف بشكل أوتوماتيكي.
ثقافة الوضع الليلي أو الوضع الداكن و ما يسطلح عليه عند العامة الغربية " Dark Mode " باتت كل التطبيقات تدعمه مما يعطي جمالية للتطبيق من جهة و أيضا يجعلك اكثر تركيزا خصوصا اتناء الليل.
فقد تجد أن النظام أندرويد 11 يدعم الوضع الليلي أمر بديهي و ليس بالجديد بكون أن النظام السابق ( أندرويد 10 ) يدعم هذه الميزة, إنما الفرق هو أنه بات لك الإمكانية في أن تتحكم بالوضع الليلي حسب جدول الزمن أي بمجمل القول أنه سيكون بإمكانك تحديد الوقت الفعلي الذي تود أن يتم تفعيل الوضع الداكن و إلغاء تفعيل الوضع.. وهذا سيناسبك أكثر في تناوب الفترات الصباحية و المسائية تزامنا بتناوب الأوضاع الليلي و العادي للهاتف بشكل أوتوماتيكي.
إلتقاط تسجيل لشاشة الهاتف " Screen Recording "
هذه نقطة جميلة أخرى أنه النظام نفسه صار يدعم برنامج بشكل افتراضي لتسجيل الشاشة بالفيديو دون تثبيت أي تطبيق خارجي, وهذا سيساعدك بشكل كبير, حتى أنه سيكون خفيف الوزن مقارنة مع التطبيقات التي تستهلك موارد أكبر.
هذه نقطة جميلة أخرى أنه النظام نفسه صار يدعم برنامج بشكل افتراضي لتسجيل الشاشة بالفيديو دون تثبيت أي تطبيق خارجي, وهذا سيساعدك بشكل كبير, حتى أنه سيكون خفيف الوزن مقارنة مع التطبيقات التي تستهلك موارد أكبر.
هذه فقط بعض من أقوى المميزات و التعديلات التي صار نظام أندرويد 11 يدعمها في حين تمت الكتير من الإضافات الأخرى المبهرة, والتي ستتفاجئ بها .
الكاتب: بدر الدين فهيم
الكاتب: بدر الدين فهيم
إرسال تعليق