تعرف على أداة URL Unlocker لمنع الولوج لأي مواقع من إختيارك

لا يخلو أي مستخدم من فكرة حجب بعض المواقع أو منع الدخول إليها لعدة أسباب، فهناك عدة طرق لمن الدخول إلى بعض المواقع (من اختيارنا) منع أي شخص يستخدم حاسوبك من الوصول إليها، وبالتالي يمكننا تأمين وحماية أنفسنا من أي خطر قد يتسبب في ضياع بياناتنا ومعلوماتنا. لا شك أن العديد من المستخدمين لديه تساؤل عن ما هي هذه الطريقة، لا داعي للقلق فالطريقة بسيطة جدا، يمكن من خلالها اختيار أي موقع تريد من الوصول إليه (بما في ذلك المواقع الإباحية إن أحببت ذلك) ثم تقوم بادخالها دفعة واحدة تقوم بتفعيل من الولوج اليها. كيف ذلك؟

عن طريق أداة صغيرة الحجم لكن أداءها كبير جدا، الأداة اسمها URL Unlocker حجمها لا يتعدى 300 كيلوبايت كما أنها يدعم كافة إصدارات الويندوز. يمكنك تحميلها من خلال هذا الرابط، فهي لا تحتاج لتثبيت، فقط قم بتحميلها وتشغيلها فورا عن طريق صلاحيات المدير. وستظهر لك واجهتها على الشكل التالي. واجهة بسيطة وتحتوي على العديد من الخيار المهمة ، سنقوم إن شاء الله في هذا الشرح بتقديم أهم خيار.

كل ما علين الآن، تذهب للخانة في الأسفل ثم تقوم بكتابة المواقع التي تريد منع الوصول إليها، يمكنك إدخال أي عدد من المواقع بدون مشاكل ثم بعدها تقوم بالضعط على خيال Add بعد كتابية كل موقع. وسيتم إضافت المواقع في القائمة بالأعلى.

الآن في المرحلة الموالية تقوم بتحديد جميع المواقع التي قمت بادخالها في المرحلة السابقة، ثم بعد ذكل تضغط على زر Apply من اجل تطبيق منع الدخول للتلك المواقع.

للإشارة: يجب عليك إقفال جميع النوافذ المفتوحة سواء كانت برامج، متصفحات إلى آخره، لأنه بعد الضغط مباشرة على زر Apply سيتم اقفال النوافذ تلقائيا واعادة تشغيل الحاسوب، لهذا قم بحفظ ما تقوم بعمله لكي لا تضيع أعمالك الأخرى.

بعد إعاده تشغيل الحاسوب يمكنك تجربة الدخول لأحد المواقع التي قمت بتحديدها ومنع الولوج اليها، قم بفتح أي متصفح لديك ثم تقوم بكتابة الموقع، فستلاحظ ظهور رسالة معناها " لا يمكنك الوصول لهذا الموقع ".

كما في حالة أردت حذف موقع معين يمكنك فقط الرجوع للأداة، ثم تقوم بتحديد الموقع الذي تريد التراجع عنه بعدها تضغط على زر Delete، وسيتم حذف الموقع من القائمة ليعود للعمل بشكل عادي كما كان في السابق.

وبالتالي تكون قد وضعت أسس الحماية من بعض المواقع خصوصا الآباء اللذين يريدون مراقبة ابناهم على الانترنت وحمايتهم من الامور اللاخلاقية او امور الهاكرز والمتطفلين، ونحن لسنا معصومين من الخطأ ولكن الخطأ الأكبر هو التمادي في هذا الخطأ وان نجعله كحياتنا اليومية لا نعاتب أنفسنا حتى بسبب هذا الذنب الكبير.

وصلنا الآن لنهاية هذا الشرح البسيط، إذا كنت قد استفذت من هذا الشرح لا تترد في مشاركة الموضوع مع أصدقائك ومع من يهمه الأمر، الى موضوع وشرح جديد بحول الله دمتم في أمان الله والسلام عليكم ورحمة الله.

الكاتب: أسامة كجوط