Header AD

ما هي تقنية النانو ؟ وكيف يمكنها جعل المستحيل ممكناً ؟

تقنية النانو أن Nano Technology الكلمة التي نسمعها كثيرا في هذا الوقت، فما هي فكرة هذه التقنية ؟ وما تطبيقاتها في حياتنا الحالية ؟

 بإختصار فالنانو هو جزء من ال مليار متر (1/1.000.000.000 متر)، ولكي تتضح الصورة أكثر، فمثلا سٌمك شعرة الإنسان يصل لحوالي ثمانين ألف 80.000 نانو، أي أن النانو هو جزء صغير جدا من هذه الماده.

وتقنية النانو هي العلم الذي يهتم بشكل كبير في دراسة خواص المواد بمقياس النانو والتعامل معها بهذا المقياس الصغير، والذي يمكن العلماء من تطوير أدق الخواص واستحداث وظائف جديدة وصناعة أشياء مفيدة جدا. ولكن كيف ذلك ؟؟؟؟؟؟


خواص المادة مثل "التوصيلية الكهربائية"، "التوصيلية الحرارية"، "الخصائص الميكانيكية مثل الصلابة"، "نقطة الإنصهار" وغيرها من الخصائص التي تعتمد بشكل أساسي على حجم المادة حسب قوانين الفيزياء المعروفة.

لكن تقنية النانو  Nano Technology جعلتنا نستطيع التحكم في هذه الخصائص لأي حجم من المادة دون التقيد بالقوانين التقليدية، وذلك بالتعامل مع هذه المادة على هيئة دقائق جدا مكونة من بضع ذرات أو جزيئات بدلا من كثل كبيرة، بحيث المادة بهذا الحجم (الدقيق) تعطينا خصائص مختلفة تماما عن الحجم الكبير.

إذن كيف يمكن لهذه التقنية من تغيير الأشياء من حولنا ؟


تطبيقات تقنية النانو Nano Technology غير محدودة، فمثلا مسألة التعامل مع مواد بمقياس النانو ستتيح لنا مستقبلا صناعة روبوتات صغيرة الحجم جدا، يمكنها الدخول لجسم الإنسان ومحاربة الخلايا السرطانية. كما يمكننا تحسين كفاءة الأدوية، والرفع من دقة تشخيص الأمراض.

أما على مستوى الصناعة نستطيع تغيير خصائص المواد لتصبح أحسن وأفضل، فمثلا (تخيل أن الملابس التي نرتديها تصبح ضد المياه والنار بدون ان تفقد أناستها ولونها). كما يمكن من خلال هذه التقنية ان نقوم بتحلية المياه بتكلفة أقل من عشر مرات من تكلفته الحالية. يمكننا ايضا صناعة الواح زجاجية تقوم بعزل الحرارة ولا يلتصق بها الغبار. ويمكننا صناعة حواسيب اسرع باضعاف المرات وبتكلفة اقل بكثير من تكلفتها الحالية.


فتقنية النانو Nano Technology يمكن إستخدمها على جميع المجالات مثل (إنتاج الطاقة، الإلكترونيات، الطب، العمارة، الزراعة، الغذاء... وغيرها من المجالات)، جميعها ستشهد نقلة نوعية كبيرة جدا من خلال إستخدام تقنية النانو Nano Technology الذي مازال المستقبل يحمل الكثير من آفاقها.

الكاتب: أسامة كجوط


إرسال تعليق

اترك تعليق هنا (0)

أحدث أقدم

ads

ads