أعلنت منصة الفيديو يوتيوب التابعة لجوجل رسميا في آخر تحديث لسياستها عن عدد من المحتويات الممنوعة على منصتها في إطار محاربة العنف و التطرف و كل ما يدعو إليه.
السياسة الجديدة التي أعلنت عنها الشركة في 5 يونيو الجاري تؤكد على أن يوتيوب أصبحت رسميا تمنع جميع مقاطع الفيديو التي تدعي أن إحدى المجموعات تتفوق على مجموعة أخرى لتبرير التمييز أو الفصل أو الاستبعاد استنادًا إلى صفات مثل العمر أو الجنس أو العرق أو الدين أو الميل الجنسي أو وضع "المحاربين القدماء".
و يعني ذلك أن يوتيوب ستبدأ بمنع المحتوى الذي يحرض على العنف أو ينفي الهولوكوست أو يروج لتفوق العرق الأبيض أو لتمجيد النازية و غيرها، فيما ستتسامح يوتيوب مع بعض الفيديوهات التي تتحدث عن نظرية المؤامرة كأحداث 11 سبتمبر، لكن المنصة ستتخذ معاير أخرى كعدم إظهار هذه الفيديوهات في الاقتراحات.
إرسال تعليق