كما يعلم جميع فالشركة سوني تعتبر من ابرز شركات المصنعة للهواتف في عالم وعندها كثير من من شباب مخلصين لها ، في هذه الموضوع سوف نتحدث على كيف انتقلت سوني الى هذا الوضع بعد ان كانت من العمالقة و الان بالكاد نسمع عن هواتفها الجديدة
. صنعت سوني جوالها الذكي للأستهداف الشباب الذي يحب استماع الى موسييقى ومشاهدة مقاطع فيديو ، حيث انا الافتخار المفرط بالعلامة التجارية رجع بسلب على تميز هواتفها . سوني كانت معروفة بالنجاح في سوق الهواتف "الغبية" تحت العلامة التجارية Sony Ericcson , نجاح الشركة القديم اعطاها دفعة قوية لدخول عالم الهواتف الذكية بحكم تاريخ الشركة المشرف و الناجح و القاعدة الجماهرية لها .
- عام 2011 حصلت سوني على حصة إريكسون و اكتسب قسم سوني موبايل حق الوصول لجميع امكانيات الشركة الام في تكنولوجيا , و التطوير و البحث سوني اكتسبت ثقة كبيرة في نفسها بفضل مكانتها وعززت من قوة علامة ايكسبيريا , حيث كانت تحفر كلمة ايكسبيريا على هاتفها فقط من اجل تقوية هذه العلامة , نتيجة لهذا توجهت لتكون آبل الخاصة بالاندرويد واستغلت العلامة التجارية القوية لها و بدات بانزال هواتفها تحت غطاء "الفخامة" و "الهواتف المميزة".
كذلك تجنبت تقليد المنافسين في ذلك الوقت كسامسونج , حيث لم تكن تضيف لهواتفها اي ميزة جائت بها الشركة المنافسة قبلها و تحاول دائما الانفراد كشاشة 4k , مثلا اتجهت الى مسار التميز و المشي كما يهوى لها و الاعتماد على تحديث هواتفها فقط من حيث المواصفات الداخلية و الحفاظ على نفس التصميم .
احتفظت بنفس التصميم الممل لاكثر من خمس سنوات بحجة انه علامة مميزة لهواتف الشركة ! , لكن جاذبية أبل للمستهلكين لم تكن قابلة للتكرار بسهولة بالنسبة لسوق الاندرويد , في بدايته لم يكن مثل سوق ايفون بسبب وجود اختيارات كثيرة فمستخدمي الاندرويد ليسو مظطرين لشراء اجهزة سوني فقط كخيارهم الوحيد.
في وقت حالي الاقبال على هواتف ايكسبيريا نقص شيئا فشيئا مع كل اصدار جديد , نتيجة اتباعها لنمط التميز و التشبت بقيمة العلامة التجارية واهمال ما يقدم المنافسين مع اصراراها على الاسعار المرتفعة مقارنة بالمنافسين , وظهور مشاكل مع الشركات الاخرى المرتبطة بها بسبب اعتمادها على مبدأ التميز المفرط مع علاقتها مع الشركات الاخرى لم تكن جيدة .
حيث سوني كانت ترفض مشاركة الربح مع شركات النقل من اجل تحقيق ارباح اكثر , مما جعل شركات النقل في موقف هجومي على سوني و فرضت عليها التعديل على اجهزتها لتستطيع نقلها الى الولايات المتحدة , فمثلا إحدى شركات الطيران الأمريكية لديها بند حول أجهزة الاستشعار الموجودة في الشحنة , التي تنقلها قامت بتفعيل هذا البند مما جعل سوني تزيل ماسح البصمة من هواتفها حيث تاخرت سوني كثيرا جدا لتزود هواتفها بماسح البصمة , مما جعلها تخسر المنافسة بشكل كبير , والافتقارها الى الابتكار رغم تراث الشركة ! .
الأمر الأكثر إثارة للحيرة , هو أن الشركة هي بالفعل مساهم كبير في تقدم كاميرات الهواتف الذكية , بسبب مستشعرات الشركة موجودة في اكثر من نصف الهواتف الذكية , حاليا بدل ان تطور المستشعرات لفائدتها الخاصة قامت بحيلة تجارية و تسويقية و استخدام مستشعرات 23 و 48 ميجا بيكسل بينما اعتمد المنافسون على 12 ميجابكسل فقط .
الدقة المنخفضة تكون أقل عرضة للضوضاء الرقمية و صور أكثر وضوحًا , على الرغم من عدد البكسل القليل سوني تعلم هذا لكنها استغلت الارقام الكبيرة في الترويج فقط دون اي ابتكار و تطوير فعلي لكاميراتها , ولم تعترف بالحاجة الى كاميرا ثانية .
و مرة اخرى هوسها بالتميز و اهتمامها باشياء اخرى كتصوير فيديو ب960 اجار في الثانية رغم افتقار الفيديو لخصائص اساسية كOIS و ابعاد الشاشة و عنادها على lcd و 4k بدون فائدة , حتى برمجيا لم تستطع الاستفادة بشكل فعلي من منصة البلاي ستايشن و ربطه مع الهاتف بطريقة مميزة , و في مستوى التخيلات بعد عجزها من احداث ابتكار جديد و تأخرت كثيرا على متطلبات السوق و ما يقدمه المنافسين من تكنولوجيا كشاشة اولد مثلا التي استخدمتها مؤخرا .
ودخلت سوني في تخبط كبير تصدر هاتف واحد باسماء كثيرة و ازالة منفذ السماعات فابتعد عشاق الموسيقى وانخفض عنها ثقة المستهلكين مما الصعب اكتسابها لكن من السهل فقدانها بمرور الزمن .
في نهاية ارجو مشاركة الموضوع على مواقع تواصل .
. صنعت سوني جوالها الذكي للأستهداف الشباب الذي يحب استماع الى موسييقى ومشاهدة مقاطع فيديو ، حيث انا الافتخار المفرط بالعلامة التجارية رجع بسلب على تميز هواتفها . سوني كانت معروفة بالنجاح في سوق الهواتف "الغبية" تحت العلامة التجارية Sony Ericcson , نجاح الشركة القديم اعطاها دفعة قوية لدخول عالم الهواتف الذكية بحكم تاريخ الشركة المشرف و الناجح و القاعدة الجماهرية لها .
حيث سوني كانت ترفض مشاركة الربح مع شركات النقل من اجل تحقيق ارباح اكثر , مما جعل شركات النقل في موقف هجومي على سوني و فرضت عليها التعديل على اجهزتها لتستطيع نقلها الى الولايات المتحدة , فمثلا إحدى شركات الطيران الأمريكية لديها بند حول أجهزة الاستشعار الموجودة في الشحنة , التي تنقلها قامت بتفعيل هذا البند مما جعل سوني تزيل ماسح البصمة من هواتفها حيث تاخرت سوني كثيرا جدا لتزود هواتفها بماسح البصمة , مما جعلها تخسر المنافسة بشكل كبير , والافتقارها الى الابتكار رغم تراث الشركة ! .
الأمر الأكثر إثارة للحيرة , هو أن الشركة هي بالفعل مساهم كبير في تقدم كاميرات الهواتف الذكية , بسبب مستشعرات الشركة موجودة في اكثر من نصف الهواتف الذكية , حاليا بدل ان تطور المستشعرات لفائدتها الخاصة قامت بحيلة تجارية و تسويقية و استخدام مستشعرات 23 و 48 ميجا بيكسل بينما اعتمد المنافسون على 12 ميجابكسل فقط .
إرسال تعليق