الأزمة الإقتصادية القادمة والنتائج المترتبة عليها في سوق العملات الرقمية
يشهد العالم اليوم تحولات كبرى فى المنوال الاقتصادي العالمي بدأت بوادرها تظهر من موفى سنة 2018 حيث سجلت أكبر المؤسسات الأمريكية تراجعات كبرى في عدة أسواق ومنها سوق الاسهم الامريكية.
--------------***********---------
الأكثر تضررا مما يرجح دخول العالم فى الفترة القادمة فى أزمة اقتصادية كبرى قد تشبه أزمة العقارات فى سنة 2008 او يمكن ان تكون أشد قوة منها مع الاشارة ان العالم يدخل فى أزمة كل 10 سنوات تقريبا .
أسباب الأزمة الاقتصادية
هذه النكسة لها عدة أسباب أهمها ارتفاع سعر الفائدة وزيادة التضخم الأمريكي ووصول عجز الدين إلى ما يقارب 182 ترليون دولار و عدة أسباب أخرى منها ازمة امريكا مع الصين و مع القوى الكبرى العالمية منها روسيا التي تسعى لى بيع النفط بالعملات المحلية لمحاربة هيمنة الدولار فى سياسة تطلق عليها تعدد الأقطاب .
------------*********------------
امريكا اليوم تواجه أكبر أزمة عالمية بدأت آثارها بى انخفاض أسعار النفط وارتفاع نسبة العرض و وجود تهديدات كبرى قد تقودنا إلى حرب عالمية ثالثة .
نتائج الأزمة الاقتصادية على المستثمرين
هذه البوادر تجعل عدة مستثمرين يتحفظون ويجمدون استثماراتهم فى الذهب او يخرجون من السوق على الغالب الفترة القادمة تسجل انخفاضا فى قيمة العملة بى الأساس فى الدولار والاورو هذا الاتجاه يدفع رؤوس الاموال واصحاب البنوك الكبرى الى الاتجاه الى التركيز على توزيع الاستثمارات فى الاسواق الاكثر ثباتا او الاسواق الجديدة التى ستتأثر بنسبة أقل .
نتائج الأزمة الاقتصادية على العملات الرقمية
فى حالة انفجار الازمة قد نشهد عمليات ضخ كبيرة فى سوق العملات الرقمية قد تقلب الموازين وترفع الحجم الكلي لى السوق لى أكثر من 70% .. العملات الرقمية ستكون ملاذ لحفظ القيمة بديل عن الأسواق التقليدية ..
فى الفترة القادمة من المهم تنويع الاستثمارات فى سوق العملات الرقمية والحرص على تخزين أكبر جزء من العملات خارج المنصات المعروفة مع اعتماد أقصى درجات الحماية .
أضرار الأزمة الاقتصادية
الازمة العالمية القادمة ستخلف عدة أضرار وسيكون فيها متضرر و مستفيد ستتأثر كبرى الدول العالمية بى الأزمة وبالأخص التى تكون لها ارتباط مباشر مع الدولار ومنها دول النفط والدول المنضوية تحت منظمة الأوبك بعض هذه الدول استشعره الأزمة وانسحب من المنظمة ونخص بذلك قطر التى أعلنت انسحابها بشكل رسمى فى محاولة لى تنقذ اقتصادها من الأزمة القادمة.
العوامل التي سوف تتأثر بالأزمة الاقتصادية
هذه الدول المشاركة ستتأثر فى التوازنات المالية الداخلية لأنها مرتكزة بى الاساس على النفط وعلى السندات الامريكية و بالتالى أى أزمة فى أمريكا ستصدر فورا الى هذه الدول و ستخلق ازمة ضخمة حتى عمليات الطباعة وزيادة العملة لن تنفع بل ستزيد من الازمة .
الدول المستفيدة من الأزمة الاقتصادية القادمة
بالنسبة لى المستفيد على الغالب ستكون الدول الفقيرة أو تحديدا المستهلكة وخصوصا الدول الافريقية هذه الدول ستستقبل مستثمرين أجانب غادروا أوروبا بحثا عن استثمارات أكثر ربحا وهنا نجد انا أفريقيا توفر مناخ جيد للاستثمار خصوصا ان معدل الاجور اقل بكثير من الدول الأوروبية .
طريقة الاستعداد للأزمة الاقتصادية
هذه الازمة قادمة لا محالة مهما تم تاجيلها او محاولة تاخيرها من المهم ان نكون مستعدين لها ومن الضروري تخزين أكبر جزء من الممتلكات فى الذهب اولا.ثم العقارات المنتجة والأسواق الحديثة منها سوق العملات الرقمية .
التى اتوقع ان تستقبل حجم سيولة عالى نتيجة لهذه الأزمة مما يزيد من حجم المضاربة التي سترفع الأسعار وتحقق نسب فائدة عالية لهذا سيكون القادم افضل باذن الله .
شاهد ايضا
شاركنا برأيك في الأزمة الاقتصادية القادمة
إرسال تعليق