تعتبر الأخبار الزائفة والمضللة واحدة من التحديات التي واجهت شركات العالم الرقمي خصوصا مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها فيسبوك التي واجهت مشاكل كبيرة فيما يتعلق بتضليل المستخدمين خصوصا على هامش الانتخابات الأمريكية في العام 2016.
وفي دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية Science Advances في 9 يناير الماضي وقام بتنسيقها ثلاثة علماء أمريكيين أكدت العديد من الأمور حول نشر الأخبار الزائفة والمضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشارت الدراسة إلى أن هذه الظاهر تظل محدودة.
الدراسة أجريت على 3500 شخص وبينت كذلك أن الجمهوريين في الولايات المتحدة الأمريكية كانوا أكثر عرضة لنشر هذا النوع الأخبار أكثر من الديموقراطيين، لكن عاملا آخرا كان هو العامل الرئيسي في نشر هذه الأخبار وهو السن، حيث أن كبار السن كانوا أكثر عرضة لنشر أخبار Fake News.
وفي تفسيرهم لهذه الظاهرة أشار الباحثون إلى أن الجيل الأمريكي المزداد قبل 1960 يجد صعوبة في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.
إرسال تعليق